معلومات عن الكتاب:
الشخصيات.
1ـ أنطونيو: تاجر البندقية.
2ـ باسانيو: صديق أنطونيو.
3ـ شايلوك: مرابي يهوديّ.
4ـ جسيكا: ابنة المرابي اليهودي.
5ـ لورنزو: حبيب جسيكا.
6ـ برسيا: فتاة يطلب يدها باسانيو.
7ـ نرسيا: صديقة برسيا.
يحبّ باسانيو برسيا ويطلب من صديقه أنطونيو نقوداً من أجل التقدم لطلب يد برسيا، ولكن نقود أنطونيو
كلّها تحت رحمة البحر إذ أرسل سفنه للتجارة فطلب أنطونيو من باسافيو أن يقترض في البندقية مالاً وهو سيكفله.
يطلب باسانيو من اليهوديّ شايلوك ثلاثة آلاف دقي لمدة ثلاثة أشهر، وطلب اليهوديّ توقيع الصك من قبل أنطونيو
وفي حال عدم الوفاء فإنّه سيقتطع رطلاً من لحمه في أيّ مكان من جسده.
ولقد ترك والد برسيا ثلاثة صناديق، الصندوق الأول ذهبي، والآخر فضي، والثالث رصاصي، يوجد في أحد الصناديق رسمها، ومن يعثر على
رسمها يتزوجها
وفتح أمير مراكش الصندوق الذهبي فوجد فيه هيكل ميت، وورقة كتب عليها بعض أبيات الشعر.
والأمير الآخر الذي أراد أن يحصل على برسيا هو أمير أراغون الذي يفتح أحد الصناديق، ووجد فيه رأس أبله وأبيات شعر.
ويفتح باسانيو الصندوق الرصاصيّ فيجد رسم برسيا وأبيات شعر. وفي يوم عرسه تصله رسالة
من أنطونيو ويخبره فيها أنّ اليهودي يطلب حياته وتقدم لـه برسيا المساعدة المالية.
والشروط الثلاثة في فتح أحد الصناديق:
1ـ لا يخبر أحداً بالصندوق الذي يقع عليه الاختيار.
2ـ إذا لم يجد رسمها يمتنع بعد ذلك عن الزواج بغيرها.
3ـ لا يعترض على قدره، ويعود أدراجه مباشرة.
ويغرق مركب أنطونيو في عرض البحر،و يرفض شايلوك ثلاثة أضعاف المبلغ لأنه كما يقول أدى القسم. وأراد أن يقتطع رطلاً من لحم أنطونيو من أقرب
نقطة من قلبه، ولكن القاضي حذره أن عليه أن يقتطع رطلاً بالتحديد لا أكثر ولا أقل، دون أن تسيل نقطة دم واحدة، ويوافق شايلوك على استرجاع المبلغ دون زيادة، إلا أن القاضي لم يوافق
ويعطي شايلوك أمواله كلّها لابنته وزوجها.
تدعو كوميديا "تاجر البندقية" الناس إلى الصدق والإخلاص والأخلاق الرفيعة، والمحبة التي يجسدها أنطونيو
وباسانيو وبرسيا، وكما تدعو الآخرين الابتعاد عن الجشع والطمع، والربا والحقد التي يجسدها شايلوك.
ولكن شكسبير المسرحيّ العبقري، لم يصور لنا شخصية شايلوك تصويراً ساذجاً، فشايلوك حقود لأن
أنطونيو كان قد احتقره، والشخصية الرئيسية هنا هي شخصية أنطونيو.
منقول
ملاحظه هذا الموضوع برعايه قروب نعم لرقي ولا للخمووووول